من الثابت ان علم التاريخ احد العلوم الانسانيه النظريه التي يعتبر الانسان المحرك الرئيسي لها وأهم عنصرفي تدوين احداثها وليس المقصود (بالعلوم الانسانيه) انها تقتصر على الانسان دون بقية الكائنات الحيه اما أنه احد العلوم النظريه فيقصد به أنه ليس كبقية العلوم الطبيعيه التي تخضع للقوانين الحسابيه والتجارب العمليه والمعامل التطبيقيه كالفيزياء والكيمياء غير انه في الحقيقه يمكننا النظر في ماسبق في ظل منهجية البحث التاريخيه الجديدة والتي تنظر الى هذا العلم على انه علم حركي مستمر غير ثابت يشمل بقية العلوم الاخرى ويؤثر فيها وتؤثر فيه كما انه علم حي متجدد متطور غير جامد في ابعاده الزمنيه المختلفه الماضي والحاضر والمستقبل) بمعنى ان القول الشائع في تقسيم التاريخ الى قديم انتهى قبل الاسلام ووسيط استمر الى القرن العاشر الهجري وحديث توقف عند الزمن المعاصر يحتاج الى اعادة نظر وتحقيق وتدقيق إذ علم التاريخ في ظل توفر عناصره الرئيسه علم يستحضر نفسه بمختلف ابعاده الزمنيه في أي لحظه معينه وللتوضيح نضرب المثال التالي للناس لعلهم يتفكرون
كان عام 1420 هـ للانسان مثلا مستقبل قبل قدومه وعندما جاء اصبح حاضرا يعيشه وعندما ذهب اصبح ماضيا يتمنى عودته
من هنا نستطيع الوصول الى وضع قانون عام تخضع له حركة التاريخ تحت ظل قدرة الله وسننه الجاريه
زمان +مكان +كائن حي +ظروف مختلفه =حدث تاريخي في الماضي والحاضر والمستقبل .
كان عام 1420 هـ للانسان مثلا مستقبل قبل قدومه وعندما جاء اصبح حاضرا يعيشه وعندما ذهب اصبح ماضيا يتمنى عودته
من هنا نستطيع الوصول الى وضع قانون عام تخضع له حركة التاريخ تحت ظل قدرة الله وسننه الجاريه
زمان +مكان +كائن حي +ظروف مختلفه =حدث تاريخي في الماضي والحاضر والمستقبل .