موسوعة التاريخ والآثار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من أ جل أن لا ننسى التاريخ و من أجل أن لا ينساننا التاريخ

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» سليمان عليه السلام (2)
وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10) I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 16, 2014 5:33 pm من طرف شيماء حسن احمد

» منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (3)
وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10) I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 12, 2014 12:19 pm من طرف samr yosry

» لماذا ينبغي علينا أن ندرس العهد القديم؟
وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10) I_icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2014 6:32 am من طرف bahiah

» البحث التاريخي وأخلاقية المنهج أ.د/جابر قميحة
وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:18 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» مدخل لدراسة منهج البحث العلمي عند علماء المسلمين
وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:16 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» مناهج البحث عند علماء المسلمين - الأستاذ خالد السّعيداني
وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:15 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» ابن خلدون رائد عصر جديد في فقه التاريخ
وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:14 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» منهج ابن خلدون في دراسة التاريخ
وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:11 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» منهج ابن خلدون الفلسفي في البحث التاريخي
وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:10 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» منهج البحث التاريخي
وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:07 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط موسوعة التاريخ والآثار على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

وثائق الصهيونية الاسرائيلية, منذ عام 1798 ولغاية عام 1948 (10)

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

أبوعبيدة بن الجراح

أبوعبيدة بن الجراح
عضو نشيط
عضو نشيط

رسالة هرتزل إلى دوق بادن الكبير يعرض فيها مخططه الجديد
15/ 12/ 1898


كنت أتوقع أن حالة اليهود الراهنة في القدس - كما هي في كل مكان لسوء الحظ - لن تترك أثرًا طيبًا في نفس القيصر. ولكن مثل هذه الأوضاع وحماسنا لأن نبدلها هي أهم أسباب وجود الحركة الصهيونية بالمناسبة لو تفقد المستعمرات الزراعية التي كانت تأسست في الأراضي المقدسة لكان استطاع أن يرى التغير النافع الذي حدث في المظهرين الطبيعي والمعنوي ويرى أسلوب الحياة الجديد الذي نريد جماهيرنا أن تندمج فيه. ونحن نعتبر رفع مستوى الحياة وسيلة إلى غاية أبعد هي تحسين حال شعبنا على العموم. إذا نجحنا بتأمين مجالات العمل المثمر لإخواننا التعسين على هذه الأرض التاريخية - الأمر الذي هم راغبون فيه كما برهنت حقائق كثيرة - إذا نجحنا في هذا فإن هذا العمل سيعطينا في الوقت نفسه إمكانات كافية لإنجاز أعمال أخرى أيضًا.
إنه لمن دواعي ارتياحي أن أعلم من سموكم الملكي أن خطابي في القدس قد نال الرضى وأننا من الآن نستطيع أن نعتمد على مساعدتكم واهتمامكم. هناك صعوبات في اختلاف المواطنة بين اليهود الذين استوطنوا فلسطين حتى الآن أو بين هؤلاء الذين يستوطنون فيها في المستقبل ولكني – وبكل تواضع - ألفت انتباهكم إلى أن افتراض الحماية الألمانية سيبدل كثيرًا في هذه الحالة. ففي الوقت الحاضر أنا أمسك بجميع الخيوط في يدي وأنا أؤكد لك بأن جميع هذه الصعوبات يمكن إزالتها حتى استيطان الأليانس الإسرائيلي التي ما تزال حتى الآن تحت السيطرة الفرنسية سوف - وأنا متأكد مما أقول - تسرع إلى الاندماج في الجالية تلك حالما تبرز هذه إلى الوجود. يبقى السؤال كيف يمكن توطد الحماية الألمانية بدون دخان ونار. لأني على ما أعلم جيدًا أن ألمانيا لا تستطيع ولا تريد أن تتدخل في أمور لا تعرف نتائجها من أجل قضيتنا مهما كانت هذه القضية إنسانية.
على أننا الآن نستطيع أن نقترح طريقة غير علنية لهجرة اليهود تحت الحماية الألمانية بتدريج ونظام بحيث لا يكون هناك مجال للاعتراض إذا سارت الأمور بحذر.
هذا هو خلق الشركة اليهودية للأراضي في سورية وفلسطين التي ذكرتها في خطابي في القدس التي تشترط أن يكون مركزها في ألمانيا مثل هذه الشركة تتصف بقانون مدني. وكل الاتفاقات التي تُجْرَى بين الحكومة الألمانية وزعماء حركتنا يجب ألا تتسرب إلى الخارج وكل ما يطلب من الحكومة التركية هو أن تبطل قانون منع الهجرة. أما هذا الأخير فهو ليس تحت الحماية على كل حال لأنه كما قد يعلم سموكم أن مندوبين مختلفين خاصة المندوب الإنجليزي احتجوا عليه.
على كل حال فسوف نؤسس الجمعية اليهودية للأراضي في المستقبل القريب لأننا نحتاج حتمًا إلى هذه الوسيلة لتطورات المستقبل. هذا وأنا حتى الآن أسير في الأمر بتمهل لأنه حتى في مراحل ما قبل الخلق يجب أن نتوصل إلى حماية شركة الأراضي في المستقبل.
وحتى لا أطيل الكلام إلى درجة مملة فها أنا أعطي نتاج الأفكار المختلفة: السؤال هو: هل نحصل على حماية ألمانية أو إنجليزية؟ أما حماية أي قوة غير هاتين فلا نفكر فيها الآن أبدًا. إن حركتنا اليوم مهيأة لتقبل الحماية الألمانية منذ أن حظيت بالاتصال بسموكم وأنا أفكر- وهذا يرجع إلى اهتمامي بألمانيا بسبب ميولي الثقافية وكوني أديبًا ألمانيًا - أفكر بأنه يجب أن نجتهد أكثر حتى نحصل على حماية الإمبراطورية الألمانية والقانون الألماني. فهناك الميل في سياسة ألمانيا للتوصل إلى موطئ قدم في الشرق وهناك اهتمام صاحب الجلالة القيصر بأرض أجدادنا اهتمامًا دينيًا وسياسيًا وأخيرًا الحقيقة القائمة وهي تأثير ألمانيا على تركيا الذي أصبح متغلبًا اليوم. كل هذه الأمور تسند وجهة نظري في أن الحماية الألمانية هي التي نريدهـا لحركتنا لا الحماية الإنجليزية التي يريدها البعض. والحاجة اليوم أصبحت ملحة لتقرير هذا في أقرب وقت. وأنا اليوم أعتقد بأنه حتى لو تأسست شركة الأراضي ضمن القانون المدني وكان مركزها في إنجلترا فإن هذا يجب ألا يمنع إمكان وضع الاستيطان تحت حماية ألمانية، وتحت رعاية القانون الدولي في مرحلة متأخرة - ربما تكون نوعًا من حماية ألمانية - إنجليزية مشتركة ولكن من يستطيع أن يتكهن بالصعوبات التي قد تبرز من جراء هذا. سيكون الأمر معلقًا بين قوتين وربما أكثر.
لقد تلطف صاحب الجلالة وأخبرني في القدس أن الموضوع يحتاج إلى دراسة أطول. أنا الآن في انتظار الأوامر.



رسالة هرتزل إلى قيصر ألمانيا
10/ 3/ 1899


بما أني لم أسمع أي شيء منذ رحلة فلسطين عن الحماية التي سبق التحدث فيها فإني أقدر أن صعوبات سياسية لابد أن حالت دون تحقيق هذا الأمر. ويبدو أن عدم الثقة من جانب السلطان وغيرة القوى الأخرى قد أثرا في القضية ولكن هل يعني هذا أن نتخلى عن إنجاز مخطط له مستقبل؟ أنا أعرف أن حكومة الإمبراطورية لا تريد أن تتعرض لأي مجازفة من أجلنا إنما أليس من الممكن إيجاد طريقة نتوصل بها إلى الهدف بدون أن يكون ذلك ظاهرًا للجميع؟ أما هذه الطريقة فقد سمحت لنفسي أن أقدم تفصيلها لصاحب السمو الملكي وهي ما يلي: أولاً نؤسس كتلة اتحاد في إنجلترا تقوم بالخطة التحضيرية وتهيئ للأمور المالية فتمتلك الأراضي وتأخذ حقوقًا للهجرة من الحكومة التركية وعلى أساس هذه الامتيازات يمكن تأسيس الشركة القانونية فيما بعد - وإذا سار كل شيء على ما يرام يكون مركزها الرسمي في كارلسروه وتحت حماية صاحب السمو الملكي الدوق الكبير فريدريك. وهذا سيؤدي من تلقاء نفسه إلى علاقة سياسية هي حماية من قبل الإمبراطورية لا يقف ضدها جانب آخر. ولن يتطلب هذا إعلان الحماية من جانب حكومة الإمبراطورية ويمكن أن يتخلى عنا في أي وقت بدون أي جلبة تمامًا كما فعلت الحكومة الإنجليزية مع سيسل رودس. هناك فروق بين السير سيسل رودس وبيني.
هناك فروق شخصية ليست في صالحي. ولكن الفروق في الأهداف هي في صالح حركتنا لأن بين أيدينا رأس مال يختلف كل الاختلاف عما عنده من رأس المال ولأن عندنا موارد إنسانية عظيمة في جميع أنحاء أوروبة الشرقية.
إنه لمن سوء الحظ ألا يتمكن جلالتكم من رؤية أصحاب المستعمرات التي قد بدأت في فلسطين. إن منظر اليهود المكتظين في القدس لم يكن يدعو للانشراح ولكن حتى هؤلاء اليهود يودون لو يستطيعون الذهاب إلى الأرياف ليعملوا في الأرض لو أن الحكومة التركية لا تمنعهم من ذلك.
وإنه لمن دواعي حزني أيضًا أن أضطر لأن أصحح أخبارًا أخرى خاطئة أخبارًا تحط من قيمة مشروعنا - أظن أن بعض مستشاريكم يسمعونها من اليهود الذين لا يؤمنون بنا.
والجواب على هذا بسيط - أن كثيرين من أغنياء يهود الجانب الغربي من لندن يخافون من أن نحملهم على الذهاب معنا لذلك فهم يخطئونا ويهزأون بنا في أحاديثهم وجرائدهم على أني أعتقد بأن مثل هذه المعارضة يجب أن ترفع من قدرنا.
إن مجهودنا يسير في أكثر من اتجاه، من ذلك أننا نسعى لدمج العنصر اليهودي في كل بلد، ولكن ذلك في رأيي لا يكون عن طريق الثورة. إن الاستيعاب لا يتم إلا عن طريق الكنيسة.
أما الذين سيذهبون فهم هؤلاء الذين لا يستطيعون أو لا يريدون الاندماج في محلات إقامتهم الحاضرة - هذا مبدأنا. ومن الطبيعي أن يكون هؤلاء الذين يبقون مواطنين أفضل لن يكون هناك بعد اتحادات غير طبيعية بين القضبان الحديدية وبين براميل النفط.
ليست الفائدة المرجوة من حركتنا في مضمار التحسين الاجتماعي بخافية على جلالتكم ولا قيمتها من حيث السياسة الاستعمارية. إن حركتنا قوية حتى لو لم يكن لها أي مساعدة مالية أو معنوية في ألمانيا فمواردنا هي في روسية ورومانية وجاليسية وإنجلترا وأمريكا وجنوبي إفريقية. على أنه يمكن لألمانيا - بطريقة تبقى في الوقت الحاضر سرية ولا تتطلب في المستقبل أي مسؤولية - أن تضمن لنفسها منذ بدء مستعمراتنا وللمستقبل سوقًا صناعية كبيرة وكل ما نطلبه منها مقابل هذا هو أن يسمح لنا بتنظيم أمورنا في ألمانيا.
أنا أعرف أنه لا يجب أن ننتظر أي وعود خطية بخصوص هذا الموضوع والأمور على ما هي عليه اليوم إنما أتقدم ثانية بكل احترام بطلب مقابلة مع جلالتكم بعد رجوعكم. إنني في حاجة ماسة إلى التشجيع خاصة في هذا الوقت بالذات وبعد هذا أسير في العمل فأحاول الحصول على رضى قيصر روسية ولن أعود إليكم ثانية إلا بعد أن أتمكن من تقديم المشروع تمامًا. على أن فشلي في الحصول على مقابلة معكم سوف يكون بمثابة رفض أكيد يشعرنا بأنه ليس هناك أي أمل بمساعدة ولو سرية وغير ملتزمة منكم.
إن الفكرة هذه كانت قد نالت عطف أحد عظماء ملوك هذا القرن نابليون الأول. وكان آخر مؤتمر لليهود سنة 1806 الصرخة أو اللهثة الأخيرة لهذه الفكرة. ترى ألم يكن الأمر ناضجًا بعد في ذلك الوقت أم لم يكن لليهود ممثل صادق العزم أم كان الفشل بسبب قلة وسائل المواصلات؟
لقد أصبح وقتنا الحاضر معجزة في المواصلات ومسألة اليهود يجب أن تستفيد من هذه المعجزة بهذه الطريقة يمكن أن تنحل. وما لم يكن ممكنًا في عهد نابليون الأول هو ممكن في عهد وليم الثاني.

https://history8archaeology.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى