موسوعة التاريخ والآثار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من أ جل أن لا ننسى التاريخ و من أجل أن لا ينساننا التاريخ

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» سليمان عليه السلام (2)
منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1) I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 16, 2014 5:33 pm من طرف شيماء حسن احمد

» منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (3)
منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1) I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 12, 2014 12:19 pm من طرف samr yosry

» لماذا ينبغي علينا أن ندرس العهد القديم؟
منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1) I_icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2014 6:32 am من طرف bahiah

» البحث التاريخي وأخلاقية المنهج أ.د/جابر قميحة
منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:18 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» مدخل لدراسة منهج البحث العلمي عند علماء المسلمين
منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:16 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» مناهج البحث عند علماء المسلمين - الأستاذ خالد السّعيداني
منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:15 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» ابن خلدون رائد عصر جديد في فقه التاريخ
منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:14 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» منهج ابن خلدون في دراسة التاريخ
منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:11 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» منهج ابن خلدون الفلسفي في البحث التاريخي
منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:10 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

» منهج البحث التاريخي
منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1) I_icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 9:07 pm من طرف أبوعبيدة بن الجراح

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط موسوعة التاريخ والآثار على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منهج البحث التاريخي بقلم الدكتورة رجاء وحيد دويدري (1)

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

أبوعبيدة بن الجراح

أبوعبيدة بن الجراح
عضو نشيط
عضو نشيط

أولاً: مراحل البحث التاريخي

إن الهدف من البحث التاريخي هو صنع معرفة علمية من الماضي الإنساني، ونعني
بالعملية أنها تستند إلى طرائق عقلانية توصل إلى الحقيقة بقدر ما تسمح به
الظروف التي تخضع لها، وهي ظروف تقنية (طبيعة الوثائق المستخدمة ووجودها)
وظروف منطقية (تلك التي تحللها نظرية المعرفة).

مراحل البحث:1 ـ

1-اختيار المشكلة (الموضوع).
2-جمع الحقائق والوثائق وتدوينها من مصادرها.
3 ـ نقد الواقع والحقائق.
4 ـ صياغة الفرضيات التي تفسر الأحداث واختبارها (التركيب).
5 ـ تفسير نتائج البحث وكتابة تقرير عنه

(1)اختيار موضوع البحث:

إن الأصول العامة لاختيار موضع المشكلة المراد بحثها واحدة في كل المناهج التاريخي منها والوصفي
والتجريبي، ويعني اختيار المشكلة اختيار موضوع البحث، أي طرح مشكلة تتعلق
بالماضي يكون لها أهمية واقعية وقيمة وجودية، والباحث الأصيل هو الذي يعرف كيف
يختار المشكلة الحقيقية، ولقد كان المؤرخ التربوي الإنكليزي (اللورد اكتون)
يوصي طلابه بجامعة كمبردج بقوله: «ادرسوا مشكلات لا فترات زمنية».
إن المشكلة المطروحة يجب أن تنطلق من المبادرة الذاتية للباحث التاريخي، وتنبثق
من فضوله العلمي الخاص، وأن تكون جديدة في عنوانها ومضمونها، تضيف جديداً إلى
المعرفة التاريخية، أكان في ميدان التوثيق أو في مجال التركيب، وقد يعد بعض
الباحثين موضوعات طرحت سابقاً، إذا وجدت أصول تاريخية جديدة تسوغ إعادة بحث
الموضوع من جديد، وإسقاط أضواء جديدة على بعض مناحيه، وأن تكون المشكلة بقدر
طاقة الباحث على العمل ومدى قدرته على الحصول على الأصول الضرورية، وأن تكون
هذه الأصول قادرة على تقديم ما يوضح المشكلة ويحلها، وأن تكون المشكلة بعيدة
ما لا يقل خمسين عاماً من زمن الباحث (2)، وقد يُدفع الباحث للمشكلة دفعاً
نتيجة الصدفة وهذا كثير في التاريخ القديم، حيث الوثائق نادرة.
عند تعيين الباحث لمشكلة بحثه يكون في أحد وضعين: إما أن المشكلة انبثقت في ذهنه واتضحت
لديه وعندئذ يتم تحديدها بيسر، أو أن يكون خالي الذهن عنها، أو أن الغموض
يكتنفها في فكره، حينئذ يلجاً إلى القراءة والمطالعة، ليكوّن خلفية ثقافية
يحدد عليها موقع المشكلة، ويقوم ببحث عام أولي عن مصادر المشكلة، ويلجأ
بالاستفسار ممن لهم خلفية عن هذه المشكلة، ومن ثم يضح مخططاً أولياً للنقاط
التي سوف يعالجها بالبحث والدراسة وبهذا يتكون هيكل الموضوع وعنوانه.

جمع الحقائق والوثائق وتدوينها:

إن وسيلة الإجابة على المشكلة هي جمع المصادر، وهي أهم أعمال المؤرخ، ويطلق على هذا العمل باللغة
الأجنبية اسم (هوريستيك ) (Heurestique)، فالتاريخ يُصنع بالوثائق (3) وحيث لا
وثائق لا تاريخ، وهذا ما يقوله المؤرخ المعاصر (لوسيان فيفر): «إن التاريخ دون
شك يصنع بالوثائق المكتوبة إذا وجدت» وقد حاول بعض المؤرخين تصنيف الوثائق ضمن
زمرتين:
1 ـ الروايات المأثورة، والمخلفات المحسوسة.
2 ـ وقال آخرون
بتقسيم مصادر البحث إلى (أولي) أو (أصول) أو مصادر فقط، وإلى مشتقة (ثانوية)
وسوف نأتي في موضع آخر على تفصيل ذلك، وقد تجمع المصادر معلومات أولية
وثانوية، وبشكل عام يمكن تصنيف المصادر أو الوثائق إلى:
أ ـ الوثائق
المكتوبة أو المطبوعة.
ب ـ الوثائق الأخرى.
ت ـ الرواية الشفاهية
المباشرة.
أ- تشكل الوثائق المكتوبة المخطوطة والمطبوعة ميداناً واسعاً
وتشمل:
1 ـ وثائق الأرشيفات (أو المحفوظات الحكومية).
2 ـ أرشيف
المنظمات المختلفة في المجتمع كسجلات الجمعيات والنقابات بأنواعها والأحزاب
السياسية و...
3 ـ المدونات الإعلامية: النشرات والصحف والدوريات المتنوعة
والإذاعة...
4 ـ التقارير السرية (حكومية أو خاصة).
5 ـ المؤلفات
الأدبية والجغرافية والعلمية والفلسفية والفنية والتاريخية، وكل ما دوّن في
مجالات المعرفة الأخرى، مما له أهميته.
نشير بخاصة إلى المكاتب حيث يبحث
المؤرخ فيها عن أمور ثلاثة:
1) البيبلوغرافيا (Bibliographie): وهي في
معناها العام مجموع ما نشر عن موضوع معين، وبمعناها الخاص (علم المؤلفات
الخاصة بحقل معين من المعرفة وما نشر منها) وهي إما وضعية أو نقدية أو
تحليلية، ولقد أدرك العرب قيمتها، وكتاب (الفهرست) لابن النديم
(ت438هـ /
1047م) دليل على ذلك، ولم يبدأ الاهتمام بها في أوربا إلا في القرنين (الخامس
عشر والسادس عشر) وتوسعت العودة إليها في القرنين (السابع عشر والثامن عشر) في
أوربا والعالم الإسلامي والوطن العربي، ونذكر في هذا الشأن (كشف الظنون عن
أسامي الفنون) لحاجي خليفة (ت 1067 هـ / 1657م).
البيبلوغرافيا هي أداة
البحث الأولى، وهي عالمية وعامة ووطنية، وقد نمت الأخيرة نمواً كبيراً في
القرن (العشرين)، وقد يلجأ الباحث التاريخي إلى (البيبلوغرافيا التاريخية)
فحسب، وحدودها سائبة كحدود التاريخ نفسه، ولقد تطورت، ونشير بخاصة إلى
(بيبلوغرافيات الدوريات)، ومن أشهر الدوريات التاريخية (المجلة التاريخية في
فرنسا) و(المجلة التاريخية الإنكليزية) و(المجلة التاريخية الأمريكية)
و(الألمانية) وقد نشرت المجلات التاريخية في (بيبلوغرافيا عالمية) خاصة هي:
«World list historical periodical and Bibiographes. Oxford 1939».
2) تضم
المكتبة أيضاً بعض وثائق الارشيف وبعض الوثائق الأركيولوجية (النقود) وأدوات
العمل الأخرى، فالموسوعات العامة (Encyclopidia)، وهي كتب المعارف العامة، من
مثال كتاب (تاريخ الرسل والملوك) للطبري، و(الكامل) لابن الأثير، و(العبر)
لابن خلدون، مادتها مرتبة حسب الحروف الأبجدية، أو بحسب الموضوعات، فهي لازمة
للباحث التاريخي، تعطيه عناصر الإعلام الأولى التي توجه بحثه، وهناك الموسوعة
الكبيرة (بالفرنسية) (1885م – 1902م) والفرنسية (1935م) والألمانية (1952م –
1960م) والبريطانية (1947م) والأمريكية (1940م) والإسلامية، وقد صدرت باللغتين
الفرنسية والإنكليزية، وعمل على ترجمتها في مصر.
هذا وجدير بالذكر دور
المحفوظات (الأرشيف) (Archives) في التاريخ العربي، حيث كان يوجد في العهد
الأموي (دار للقراطيس) تشبه ما نسميه اليوم (الأرشيف) كذلك في العصر العباسي،
وبشكل عام كان للدول العربية الإسلامية أرشيفاتها الإدارية الضخمة، وصل إلينا
منها ما ندر من مثال (أوراق البردي) وقد عملت كل دولة عربية على تأسيس دار
خاصة للأرشيف (مديرية الوثائق) في سورية، مصر، المملكة الأردنية الهاشمية،
و... هناك بعض الوثائق في بعض دور الأرشيف الأجنبية منها في إسبانيا، إيطاليا،
فرنسا، النمسا، إنكلترا، تركيا.
3) ومن أدوات العمل معاجم الأعلام، ومعاجم
اللغات المختلفة، والأطالس التاريخية والجغرافية والخرائط، هذا بالإضافة إلى
الأدوات المادية الضرورية للبحث التاريخي من مثال: قارئات (الميكروفيلم)
والمصورات (فوتوغرافية) وبعض المواد الكيماوية المساعدة، وسوف نوضح في موضع
آخر طريقة تصنيف ونسل المعلومات من هذه المصادر.
ب- الوثائق الأخرى
(Miscellaneaus): أي المخلفات المحسوسة، وتشمل الآثار التي تختلف عن الأحداث،
من مثل المباني المتنوعة والطرق والجسور والبقايا الإنسانية والصور، والوسائل
الناطقة كالأشرطة المسجلة والسجاد والأقمشة والفنون الأخرى، يليها المخلفات
الأثرية وتحفظ في المتحف، وهناك ثلاث مجموعات من المتاحف؛ متاحف الفن، ومتاحف
التاريخ، ومتاحف العلم؛ وجميعها تهتم بالبحث التاريخي. منهج عمل الباحث في
المتاحف مثل عمل الباحث في المكتبات والأرشيفات.
جـ ـ الرواية الشفاهية
المباشرة: وهي أقوال الأشخاص الموثوقين الذين شاهدوا الحوادث الماضية بأنفسهم،
وسمعوا عنها مباشرة، وكتاباتهم، وقد يستعين الباحث بشهادات أشخاص لم يروا
الحادث بأنفسهم ولكنهم سمعوا عنه من أشخاص آخرين، أو قرؤوا عنه في مصادر
مفقودة أو غير ذلك.
هذا وتشكل الرواية الشفاهية مصدراً هاماً من مصادر
البحث التاريخي، وحيث يقوم الباحث بالاتصال بالناس الذين عايشوا المشكلة
وشاهدوها، أو اشتركوا فيها فعلياً، بعد أن يكون قد أعدّ مجموعة من الأسئلة
الشاملة الذكية يطرحها عليهم، وقد تكون أجوبتهم مكتوبة أو شفاهية، وقد يكون
الاتصال بهم مباشرة، وهو الأفضل أو بواسطة الكتابة إليهم، ونشير هنا إلى وجوب
خضوع هذه المصادر لنقد الباحث التاريخي من حيث سلامتها الجسمية والنفسية
والعقلية والأهواء والميول والعواطف.[/justify]

https://history8archaeology.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى